آخر تحديث: الثلاثاء 03 ديسمبر 2024      
تابعنا على :  

فـــتــــاوى



  الـسـؤال
زوجة أبي لها أربعة أولاد رجال متزوجين ، وابنتان إحداهما موظفة ، وقد أصيبت زوجة أبي بالشلل . السؤال : إن وضعي المادي أفضل منهم والحمد لله ، فهل تصح عليها الزكاة ، أم إنها صدقة ، أم لها حق في رقبتي ؟ - هل يستطيع الإنسان أن يصرف الوصية على حياته ؟


  الإجـابة
زوجة أبيك ليست من أصولك الذين لا تجوز عليهم الزكاة ، فادفع لها الزكاة ولأولادها سواء أكانوا إخوتك من أبيك ، أم لا . أما بالنسبة للوصية : فإن صرفتها في حياتك فهي صدقة ولا تكون آنئذ وصية ، والوصية حصراً تمليك لفقير أو لسواه مضاف إلى ما بعد الموت .
  الـسـؤال
هل يجوز أن أعالج زوجتي الحامل عند طبيب مسلم أو أن يقوم بإجراء عملية الولادة لها .


  الإجـابة
العلاج ضرورة والمداواة ضرورة ، والضرورات تبيح المحظورات ولا شيء عليك فيما ذكرت ، ولكن من باب الأفضل والأورع إن كان ثمة طبيبة فهيمة عارفة تعادل الطبيب علماً وخبرة فالذهاب إليها والمعالجة عندها أولى . والله أعلم .
  الـسـؤال
إذا سمحتم ما حكم إتيان الزوج لزوجته من فمها ؟ وما حكم مص الفرج وما حكمها أثناء الحيض بدون دخول سوائل للفم ؟ وما هو حكم وضع الذكر على الدبر بدون إيلاج ؟


  الإجـابة
ما سألت عنه يدخل تحت قوله تعالى ( نساؤكم حرث لكم ) فليحرث الرجل كيف شاء إلا إتيان الدبر فهذا منهي عنه ومحرم ، أما ما عدا ذلك فحلال ، شريطة النظافة والخلو من النجاسة ، فتناول النجاسة حرام ولا يجوز . أما السؤال الثاني فالأصل في مثل هذه الفعلة الجواز والحل ما دام المرء يتحرى النجاسة ليجتنبها ويبتعد عنها وليكن التحري شديداً . وأما السؤال الثالث فهذه الفعلة التي ذكرتها فيما يخص الزوج مع زوجته لا شيء عليها لأن المنهي عنه هو الإيلاج ، ولكننا وسداً للذرائع نكره فعل ما سألت عنه خشية الوقوع في الحرام " كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه " .
  الـسـؤال
لي صديق طبيب يقوم بإيداع مبلغ في البنك بفائدة سنوية - هنا في فرنسا- وفي نهاية العام يأخذ الفائدة ويقوم بإضافة ما يستحق عليه من زكاة ويوزع ذلك على الفقراء من أصدقائه وأقاربه ممن لا تتوجب نفقتهم عليه ؟ هل ما يقوم به صديقي جائز شرعاً ؟


  الإجـابة
لا يجوز أن يعطي وكالة ماله أو ما يتوجب عليه من زكاة من فوائد هذا المال ، بل عليه أن يتصدق بالفوائد وأن يدفع الزكاة من أصل المال . فالله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً كما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
  الـسـؤال
أنا طبيب تزوجت من إنسانة فاضلة وملتزمة وهي طبيبة أيضا, وقبل الزواج أكدت لها أولويات مهامها في ما بعد الزواج : الزوج ، الأولاد , البيت ، ثم العمل , وهي الآن تعمل وبموافقتي ولدينا والحمد لله خادمة تقوم بدور المربية أيضا في غيابنا. تغيب الساعات الطوال وتتعب كثيراً وتعلمون فضيلتكم ما لهذا من أثر نفسي وحسي ومالي واجتماعي عليها وعلى الزوج وعلى الأولاد مما يعني أننا جميعا ندفع الضريبة لكن ولله الحمد عملها فيما يرضي الله . سؤالي : هل يحق لها التصرف في دخل عملها ( راتبها ) بكامل الحرية وبدون إذن زوجها ؟ وما هو حق الزوج والأولاد في دخلها من عملها وتعلمون زيادة النفقات المترتبة عن خروجها من البيت ؟ وما هو حق والديها في هذا علما أنهم والحمد لله ميسورين معيشيًا ، وماذا يترتب عليها دفعه تجاه نفقات البيت والأولاد المتزايدة بسبب خروجها من البيت ؟ ثم هل يحق لي شرعاً منعها الخروج من البيت ومنعها من العمل خارج البيت بناء على ما تم شرحه آنفاً علماً أنه برغم كل سلبيات خروجها من البيت للعمل فإننا نرى تفوق الايجابيات والله أعلم . وجزاكم الله خيرا .


  الإجـابة
إن من حق الزوج على زوجته أن يطلب منها التفرغ لأمور البيت وتربية الأولاد . - إن تنازل عن هذا الحق لمصلحة شرعية أو اجتماعية أو .... فهذا شيء حسن منه وله أن يعود إلى حقه الأول . - إن كانت المرأة بخروجها تكسب مالاً فهو مالها وهي حرة التصرف فيه . - وتبقى ونفقتها واجبة على الزوج وكذا نفقة أولاده منها فهي على الزوج كلها . ولا تكلف المرأة بالإنفاق على الزوج أو الأولاد أو البيت . لكن إن كان الأمر بالتراضي وكانت منها مشاركة لحسن استمرار الحياة الزوجية دونما منغصات فهذا شيئ طيب ، وإن تصدقت على زوجها إن أعسر أو افتقر فلها أجران : أجر الصدقة وأجر الصلة . والآن يا أخي : إن كنت ترى عملها يغطي على هذه السلبيات التي ذكرت ( وأظنك تراه كذلك ) فلتبق مستمرة في عملها ، أما إن وصل الأمر الى الاضطراب التام في البيت فلك الحق أن تفرغها لبيتها وزوجها .
  الـسـؤال
أنا شاب درست في جامعة مختلطة ، ومن بداية دراستي طلبت من أهلي أن يزوجوني فكان الجواب إيجابي و بدأت رحلة البحث عن زوجة ( لم أكن في ذلك الوقت مستعد للمشاركة في اختيار الزوجة ) إنما قامت بهذا الوالدة و طلبت منها أن تكون متدينة ولم أطلب غير ذلك وبعد سنة من البحث ( والمماطلة ) تم إيجاد البنت التي ظنت أمي أنها لن ترى أفضل منها ووجدنا عندهم مشكلة أنها مطلوبة لأقاربها وصبرنا عليهم و كانوا هم حريصين علينا و بعد سنة تمت الخطوبة ولكن الزواج بعد التخرج ولا آخذها معي إلى بلد الدراسة وكانت هذه مفاجأة بالنسبة لي وحصلت خلال الخطوبة مشاكل دينية وآراء جعلتني محبط جداً فهذه ليست التي أبحث عنها كزوجة لكن مع تدخل الأهل و كونهم سيزوجوني على نفقة والدي رضيت بها و صالحتها وبعد الزواج تعرضت لمشاكل مادية كثيرة . والحمد الله الآن لي سنتين متزوج و الوضع تحسن . الآن شعوري أنها لا تصلح لي ولم تحقق هدفي وأني تسرعت فهي تسكن مدينة وأنا اسكن مدينة أخرى بعيدة وتشتاق لأهلها إضافة لعصبيتها أحيانا , أحس أني أخطأت في الزواج بها خاصة ما للزواج من مصاريف كنت أعتقد أن أبي سيساعدني . أريد أن أكمل دراستي وأن أحقق أحلامي لكن أرى أن الزواج عقبة وعقدة في طريقي - إلى الآن لم نرزق بأولاد - تحدثني عن أهلها و كيف واجهوا صعوبات في تزويجها مني دون رضا الأقارب فأحس أن علي أن اصبر والآن أنا في حيرة أرغب بالانفصال و ليس عندي سبب مقنع وأدعو الله أن ييسر الخير وأرغب أحيانا أن تموت وترتاح مني ومن الغربة في بلدي . أريد أن أدرس في الخارج أن أجمع مال لكي أحقق مكانة اجتماعية كلها يقف مصروف الشقة عائقاً أمامي!! ما الحل هل هناك طريقة علماً بأن عمري 25 وعمرها 19 سنة ؟


  الإجـابة
الآن وقد تم الأمر ولا ذنب لهذه الفتاة في ذلك ، إما أن تتابع معها الحياة الزوجية ثم إن رزقك الله تتزوج بأخرى - من تراها كفؤاً لك - مع الاحتفاظ بالأولى فهو الأجدر والأحسن ثم إن أبت هي إلا الطلاق فتطقها عندئذ وتؤديها حقها ولا تظلمها ، أو أن تطلقها مباشرة وتؤديها حقوقها . ولا أنصحك بهذا الآن أبداً ، لأن الطلاق آخر ما يفكر به كحل الخلافات أياً كان سببها .
  الـسـؤال
أريد استفتائي في أمر الزواج من امرأة تعمل في سلك التعليم مع العلم أني عقدت عليها. - ما حكم شخص متقاعد كان يعمل في البنك ، أقصد أمواله التي ينفقها على عائلته ( أب الزوجة ) كان يعمل في البنك


  الإجـابة
لا إشكال أبداً ما دامت تستطيع التوفيق بين عملها ومسؤولياتها البيتية . - هذه مشكلة الأب ، أما الزوجة والأولاد فلا ذنب لهم في ذلك لأنه واجب على الأب الإنفاق عليهم من الحلال ، فإن التزم بذلك فهو المطلوب ، وإلا فيتحمل تبعة تقصيره ومخالفته .
  الـسـؤال
ادعى بعض الناس الذين ينتمون إلى طريقة صوفية مشهورة في بلادنا ماليزيا أن عملية التوجه والسلوك المعمولة في تلك الطريقة يتطلب منهم أن يتركوا الجماعة والجمعة وحجتهم في ذلك اجتهاد الصوفيين . هل هناك اجتهاد من الصوفيين المعتبرين متعلق بهذه القضية ، وهل يجوز العمل بهذا الاجتهاد وهل مجلس التوجه والسلوك هذا وارد عن رسول الله أم مجرد اختراع من الصوفيين وما حكم ترك الجماعة سواء كان للصوفيين أم لغير الصوفيين بحجة حضور مجلس التوجه والسلوك ؟


  الإجـابة
إن التصوف الحقيقي لا يبنى إلا على الالتزام الكامل بالمأمورات وليس فيه أي مخالفة شرعية ، وإن علماء التصوف الأقدمين دعوا إلى الالتزام التام بالكتاب والسنة ونبذ البدع . اقرأ إن شئت كتاب " البرهان المؤيد " للشيخ أحمد الرفاعي ستجد في كل بضع صفحات عبارة : عليك بالسنة وترك البدعة ، وكذا الشاذلي وغيرهم من علماء الصوفية وكلهم مجمعون على ذلك ولا يخرق هذا إلا جاهل أو مُدَّعٍ لا تصح دعواه ولا نسبته للتصوف . مجلس التوجه والسلوك ينبغي أن يكون مرغباً وحاثاً على الجمعة والجماعة ، ويزكي الحاضرين في ذلك وينمي فيهم حب الالتزام بالسنة والآداب الشرعية ، وإلا فلن يكون مجلس توجيه بل تضليل .
  الـسـؤال
أنا امرأة متزوجة و لدي ابنه وأنا الآن حامل و سؤالي هو أن والد زوجي يريد إرغامنا على تسمية الطفل الجديد على اسمه وأنا أحس أن ذلك ظلم و تدخل منه في شؤوننا علماً أن زوجي و أنا متفقين على اسم و لكنه محتار ماذا يفعل مع والده علماً أنه بارٌّ بوالده - ولله الحمد - وأنا لا أريد أن يعصي والده لكن بنفس الوقت لا أرى أن له الحق في فرض علينا مثل ذلك الأمر . أرشدني لما أفعل و ما حكم الدين في ذلك و هل يعتبر زوجي عاقاً إذا لم يستجب لوالده في هذه المسألة ، وهل الشرع يلغي حقي في المشاركة بتسمية ابني إذا كان زوجي لا مانع عنده ؟ و لك جزيل الشكر .


  الإجـابة
خذي الأمر - أيتها الأخت - بسعة الصدر ولا تأخذيه بالضيق والضجر ، فإن كان ما اختاره الأب جيداً فلا تسبب لزوجك عقوق والده من أجل ذلك ، ولن يعود عليكما إلا بالنكد ، أو ليكن هناك حل وفاقي يرضى به الأب فهو أسلم وأبر إن شاء الله تعالى .
  الـسـؤال
شيخنا الجليل ، لدي سؤال سخيف جداً و لكن أرجو منك الإجابة : كثيراً ما نسمع أشخاص يقولون شتيمة - ينعن سماك - أو - العمى بسماك - فهل هاتين اللفظتين حرام أم لا ؟ وأكرر اعتذاري ، و السلام .


  الإجـابة
السماء في اللغة كل ما علا الإنسان ، لذا : سبُّ السماء ما دام لا يقصد بها الاستهانة بالسماء التي خلقها الله غير حرام ، لكن ما أجمل أن يتذكر الإنسان قول الله سبحانه : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) كيف يود أن تكون صحيفته مملوءة ؟ أبكلام فارغ - فضلاً عن الحرام - أم بكلام طيب يرضي الله سبحانه ؟!
                       
fattawy