آخر تحديث: الثلاثاء 03 ديسمبر 2024      
تابعنا على :  

فـــتــــاوى



  الـسـؤال
cher monsieur j'ai l'honneur de venir à travers cette lettre aupres de votre haute bien veillance pour vous poser une question qui est tres importante pour moi, ma question : est ce que un musulman peut epouser une chretiennne?. si oui , y'a-il des recommandation à faire? dans l'attente d'une repose , veuillez agreer, monsieur, mes sentiment les plus distinguée. الترجمة : هل يجوز للمسلم أن يتزوج من مسيحية ؟ إذا كان نعم فهل هناك شروط أو قيود ؟


  الإجـابة
يجوز للمسلم أن يتزوج بالكتابية ( مسيحية أو يهودية ) والشروط المطلوبة هي نفسها المطلوبة في زواج المسلمة من الرضى والمهر والشهود .
  الـسـؤال
صديق لي له أخت تبلغ من العمر حولي 21 سنة تعتريها أحيانا ساعات تتصرف بصفة غريبة : تترك الصلاة وتعاند أو تخرج من المنزل - بدون إذن - نحو جهة مهجورة في وقت غير عادي تتبعها يوم فوجدها مع احد الأصدقاء لي شخصيا في وضع مريب يوحي بالتورط في الزنا ( وأقر كلاهما بممارسة الزنا ) لكن في لحظات الوعي تنفي ما فعلت بل تنكر عموم تصرفاتها . 1- يسأل هذا الصديق على إمكانية حبسها في المنزل ومنعها من الخروج خشية تزايد سلوكاتها المشينة ؟ 2- وهل يمكنه ممارسة أي نوع من الولاية والسلطة عليها كأن ينهاها عن الخروج أو ملاقاة شخص ما أو أمرها بالمحافظة على الصلاة وهل يمكنه أن يستعمل أساليب خشنة معها ؟ 3 - ما هي وظيفتي شخصيا تجاههما ولأني أعرف كلاهما ؟ و في حال عدم رفضهما النهي ماذا يمكنني أن أفعل في ظل غياب المحاكم الشرعية ؟ 4- في حالة رغبة هذا الصديق في الزواج من أخت صديقي الذي يعلم حالها هل يجوز له التزوج منها ؟ هل تحيلوننا إلى أدعية معينة لإصلاح حال هذه البنت والصديق ؟


  الإجـابة
قل لصديقك : يجب أن تتأكد أولاً أن لا تكون متورطة مع الذين ظهروا مؤخراً - عباد الشيطان - لأن أهم شيء يرى فيهم ارتيادهم للأماكن المهجورة وممارسة الزنا والعواء وطلاء الأظافر بالأسود ( بالنسبة للنساء ) ويكثرون الذهاب إلى المقابر . الأمر الثاني : عليك أن تبادر وبشكل عملي وسريع لأن تنصح أختك وتبين لها مخاطر الانزلاق في مهاوي الردى وبؤر الفساد وصحبة الأشرار وتبين لها الطريق القويم لعلاقة الرجل مع المرأة من خلال ما شرعه الدين الحنيف من الزواج الطاهر . وإن كنت تجد في هذا الشاب الصفات الطيبة أو المقبولة ولا أظنه كذلك فعليك بالمبادرة إلى تزويجها منه . لكن إن رفض الزواج أو رفضت فأبعدها عنه بكل ما تستطيع من وسيلة لئلا يزداد الأمر سوءاً . استخدم معها اللين والنصح واستعن بمن تراه كفؤاً لذلك ، واعقد جلسات مطولة معهما واعرض عليهما الزواج إن رأيت مكافأة أحدهما للآخر . والسائل إن كان له معرفة طيبة وتأثير للطرفين فلتكن منه المبادرة وعون ذلك الصديق والناصح والسائل ، ونحن جميعاً نتوجه إلى الله ونديم التوجه والدعاء وخاصة بالليل والأسحار ودبر الصلوات لصلاح هذين الشابين وشباب وفتيات المسلمين .
  الـسـؤال
أنا شاب في السابعة والعشرين من عمري لي جارة تسكن بجوارنا ، والدها رجل فاضل يعاملني مثل ولده ، أولاده كلهم متزوجون إلا ابنته الصغيرة . ويوجد جار لنا في نفس المنطقة كان يدعى أن هذه الفتاه التي هي الآن في عامها الثالث الجامعي وهو أنهى تعليمه المتوسط ( دبلوم) كانت على علاقة حب به عندما كانت في الصف الأول الثانوي وكانت ترسل له الخطابات وقد أراني أنا وأخي صور ثلاث خطابات ادعى أنها منها عندما كانت تحبه ولكنه أرسل الأصل لها عند انقطاع العلاقة ولكني لم أعر الموضوع أهميه لما أعرفه عن ذلك الشخص من سوء السلوك ووهمه بأنه معبود الفتيات . ويشاء القدر منذ سبعة شهور اتصل بهذه الفتاة دون ترتيب مني بذلك ولكني كنت معجباً بها وبشخصيتها منذ فتره بعيدة وفجأة وجدتني أتصل بها ووجدت منها معاملة سيئي في بادئ الأمر إلى أن عرفتها بنفسي وباني أرغب في الارتباط بها ولكن بعد أن أتعرف عليها أكثر وتتعرف هي عليَّ ، فوافقت على أن يكون ذلك في مدة وجيزة ومن خلال عده مكالمات تليفونيه . وأول ما سألتها كان عن هذا الشخص فاعترفت أنها كانت تقف وهى صغيرة في مكتبة والدها بعض الوقت وكان ينتهز هو هذه الفرصة ويحاول التقرب منها عن طريق ادعائه شراء أشياء من المكتبة واعترفت أنها تحدثت معه ثلاث أو أربع مرات خلال أسبوع واحد وهو مده معرفتها به ، وبعد اكتشافها مدى تفاهته فضلاً عن مستواه التعليمي ابتعدت عنه ولم تعد تقف في المكتبة ولكن جن جنونه وادعى أمام الكل أنها تحبه ولكنه هو الذي تركها وابتعد عنها وبعد فترة وهي في عامها الثاني الثانوي فوجئت به يرسل لها ثلاث خطابات يدعى أنها هي التي كتبتها له ( وهى التي أراني صورها أنا وأخي الأكبر) ولكنها لم تعر الموضوع أهميه وانتهى إلى ذلك الموضوع . وبصراحة صدّقت كل حرف قالته لي وعند ذلك قالت لي هل تعرف عنى أشياء أخرى فأنكرت فصارحتني هي أنها سوف تحكي لي مالا أعلمه عنها قبل أن تبدأ حياتها معي ولي الحرية في القبول أو الرفض.. فصارحتني أنها كانت تحب ابن عمتها وظل هذا الحب قرابة العام وهذا كان وهي في عامها الأول الجامعي ولكن لخلافات عائليه بين والدها وزوج عمتها اضطرت للبعد عنه بعد علم والدها وكذلك عندما علم والده أيضاً أبعده عنها واعترفت لي أنها عانت كثيراً إلى أن استطاعت أن تتخلص من هذه الذكرى وكان عندها مذكرات تكتبها مذ كانت في المرحلة الثانوية أي عهد قريب , وقد أهدتها لي وقالت لي إن ماضيها ومستقبلها ملك لي وهذه المذكرات من حقي أن أقرأها وأتصرف فيها كيف يحلو لي . وبعد فترة اكتشفت فيها مدى تدينها وكيف دفعتني إلى الصلاة في المسجد وقراءة القرآن وصيام التطوع وكذلك وضعنا برنامج لحفظ القران كنا نطبقه سويا وغيرها من الأفعال الحميدة اكتشفت أيضا مدى ثقافتها وحسن أخلاقها وكثير مما كنت أريده في شريكة حياتي . ولكن عند مفاتحة أهلي رفض أخي الأكبر بشدة ( والدي متوفى) واقنع أمي بذلك وهذا بسبب هذا الشخص الذي كان يدعى حبها له وحاولت بشتى الطرق ولكن دون فائدة إلى أن انتهى الأمر أنهم مقتنعون بكلامي ولكن الباب اللي يجيلك منه الريح....... ومع ذلك زاد إصراري على فتاتي ولكن عملي مع أخي الأكبر وهدد إن تمسكت برأيي فلن أعمل معه . فاتفقت مع فتاتي على أن الحل هو أن أجد عمل في الخارج ( أنا من مصر) ووقتها أستطيع أن أرتبط بها دون الخوف من أحد ومن المحتمل أن تقتنع والدتي بالأمر الواقع وقتها وبالفعل حولت مبلغ من الريالات أخذتها من والدتي إلى أحد أصدقائي في السعودية وهو بصدد شراء فيزا حرة لي لدخول المملكة ويساعدني في إيجاد عمل هنا . فهل إن وفقني الله وعملت واستقللت بحياتي وتمسكت بفتاتي هذه دون رغبه أهلي أكون عاق لوالدتي وهل أنا على صواب فيما أفعل أم لا ؟.


  الإجـابة
إن كان هذا الارتباط سيسبب لك كثير المتاعب فلا أنصحك بالاستمرار خاصة وأن الفتيات الملتزمات كثيرات ، ولعلك تحظى إن شاء الله بواحدة منهن مع المحافظة على برّك بوالدتك وحسن ودك أخيك بالعلاقة الطيبة المستمرة .
  الـسـؤال
أنا شاب ملتزم أو ( شبه ملتزم ) منذ سنتين فقط و أبلغ من العمر 27 عام وأريد أن أتزوج و بفضل الله قمت بقراءة الكثير عن كيفيه اختيار الزوجة من خلال الإنترنت . كما قمت باستماع ما يقرب من ثلاثين ساعة صوتية من الدروس العلمية التي تتكلم عن اختيار الزوجة لمختلف الدعاة الذين نحسبهم على خير . و بعد : فالمشكلة هي أن لي فتاه هي ابنة ( ابن عمي ) وهي حديثه الالتزام ويوجد أيضا فتاه أخرى لا أعرفها مطلقاً يشهد لها الناس بالالتزام ، ويوجد فتاه أخرى مثلها ولكنها أزهرية ( جامعة الأزهر ) ولا أعرفها أيضاً ، والفتاتين الأخيرتين يقال عنهما أنهما ملتزمتان وعلي قدر من الجمال والأخلاق وعائلتهما جيدة والمستوى المادي لهما متوسط ، وأريد أن أختار واحدة منهن ، ولكن الفتاه قريبتي تجعلني في حيرة من أمري وذلك لأنها بكونها من العائلة فهي أمام عيني أكثر من غيرها بكثير وكنت أختبئ لها لكي أرى منها ما يدعوني لنكاحها ، وبالفعل فهي تعجبني من حيث الوجه و الجسم أما من حيث الدين فهي حديثة الالتزام وتبشر بمزيد من الالتزام إن شاء الله . وأهم ما يميزها هو درجة الاستجابة حيث أن درجة استجابتها تقريباً 70 أو 80 % أي أنني حينما أقول لها هذا مباح أو هذا لا يجوز وأذكر لها الدليل فتستجيب وتنفذ بدرجه إلى حد ما كبير . وهذه الخاصية بالتحديد لا أضمن أن تكون موجودة في الفتيات اللواتي لا أعرفهن واللواتي لا أستطيع أن أعرف حقيقة دينهن وغيره من الحقائق ( إلا بعد الخطبة ) حيث إنني لا أستطيع مع الفتاه الغريـبة عنى إلا أن أرى الوجه فقط ، وبعد وأثناء الخطبة أستطيع أن اختبئ لها و أرى ما يدعوني لنكاحها وأيضاً أرى حقيقة دينها فإن لم يعجبني دينها و خلقها و جمالها ففي هذه الحالة أضطر لفسخ الخطبة وأخسر الكثير من الأموال وربما تحدث المشكلات وغيره . ولا أطيق هذا وأنا لست بغني ولكني ذو حاله مادية متوسطة ، ( ولكن ) الفتاه قريبتي أعلم عنها الكثير والكثير وذلك كله دون الخطبة فهي ودود وإن شاء الله ولود وهي أيضاً مطيعة وحديثه الالتزام بشكل جيد أو شبه جيد وسوف ترضى بالحياة المتوسطة معي . وذلك لأنها أقل منى مادياً ، ولكن يوجد بعض العيوب مثل أنها نشأت في بيئة غير ملتزمة إطلاقاً ( ولكن الفتاة نفسها بدأت تلتزم بشكل شبه جيد ) و مستواها العلمي والفكري والثقافي أقل منٌي بكثير ، وتصغرني بثماني سنين . فأرجو من فضيلتكم أن تساعدوني في الاختيار حيث نصحني أحد الإخوة ألا أتزوج فتاة الأزهر حيث إنني غير كفء لها دينياً وأنها بطبيعة دراستها الأزهرية سوف تجادل وتجادل معي في الدين بما يرهقني ، ونصحني بأن أتزوج قريبتي وقال لي بالحرف الواحد : " خد اللي بتقول حاضر " وأحيط علم فضيلتكم أنني أبحث عن ذات الدين الجميلة فما رأي فضيلتكم ؟ هل أتزوج قريبتي هذه ؟ أم أذهب لرؤية إحدى الفتاتين الأخريين ؟ وأظل أبحث وأبحث وأخطب وربما أفسخ الخطبة إذا لم يعجبني دينها أو جمالها ؟ وهل إن تزوجت قريبتي هذه أكون بذلك مقصر في حق نفسي لكوني لم أبحث وأبحث ، ولكوني أخذت بالفرصة الأولى وأخذت بالحل الأيسر والأقرب والأول لدي ؟ أم أكون على صواب في زواجي من قريبتي ؟ أسأل الله أن يوفقكم في أن تدلوني علي الزوجة المناسبة .


  الإجـابة
كأنني ألحظ فيك ميلاً لقريبتك - استخر الله تعالى وكرر الاستخارة مع مشاورة من ينصحك ممن يعلم الفتاة جيداً ، وتوكل على الله إن انشرح صدرك ورأيت الأمور ميسرة . وأسأل الله لك التوفيق والسداد .
  الـسـؤال
رجل أغلب ماله حرام ويريد التوبة والحج هذا العام هل يجوز الحج بمال حرام ؟


  الإجـابة
اسمع أيها الأخ هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً ، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ، فقال تعالى : ( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً ( ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب ، يا رب ، ومطعمه حرام ومشربه حرام ، وغذي بالحرام ، فأنى يستجاب له ؟! " .
  الـسـؤال
الحقيقة أنه لدي سؤالين أرجو تفضلكم بالإجابة عليهما مدعومان بنصوص من الكتاب والسنة : 1- مجموعة من الفتيات نذر لله أنه عندما يأتيهن خبر وفاة والدهن فسوف يقمن بالزغاريد لمعاملته القاسية جداً لهن ولوالدتهن فهل يستطعن التكفير أم أن هذا النذر ملزماً. 2- فتاة تعمل لدى شركة صاحب الشركة أحبها وعندما طلبت منه الزواج رفض وهي تعمل معه منذ 4 سنوات وفي شهر رمضان المبارك للسنة الفائتة وبعد انتهاء الدوام تأخرت عليها الحافلة فاستغل مديرها الفرصة وزنى بها مع شدة ممانعتها وخوفها من الله عز وجل . والسؤال : هُنا هل توجد كفارة لهذا الفعل الشنيع وما هو العمل في مثل هذه الحالة مع العلم بأنها بحاجة للعمل ولم يقبلها شخص آخر لاختلاف الجنسية .


  الإجـابة
- إن من شروط المنذور - حتى يصح النذر ويلزم - أن يكون قربة لله تعالى ، أما ما لم يكن قربة فلا يجب الوفاء به ، فإذا كان عملاً غير شرعي - كهذا الذي ذكرت -فمن باب أولى عدم القيام به . وقد رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجلاً قائماً في الشمس فسأل عنه فقالوا : أبو إسرائيل نذر أن يصوم ، ولا يقعد ، ولا يستظل ، ولا يتكلم ، فقال : " مروه فليتكلم ، وليستظل ، وليقعد ، وليتم صومه " . - الواضح أن هذا الشخص يريد أن يتخذ هذه الفتاة محلاً لقضاء وطره فحسب ، على هذه الفتاة أن تتوب إلى الله تعالى ، وأن تندم على ما فعلت وتعاهد الله سبحانه على أن لا تعود . ثم إن كان استمرارها في العمل سيعرضها إلى هذا الفعل وإلى هذا التسلط فعليها وجوباً أن تترك العمل ، والله سبحانه يعوضها خيراً .
  الـسـؤال
إن موعد صلاة الجمعة يتوافق مع موعد صلاة الظهر - هذا ما تعودناه في سوريا - هنالك من يصلي الظهر بعد الجمعة وهنالك من يقول أن صلاة الظهر غير واجبة سؤالي هو الآتي : هنالك بعض المساجد هنا في فرنسا تقام فيها صلاة الجمعة قبل موعد آذان الظهر ، هل هذا جائز ؟ وإن كان كذلك فهل نصلي الظهر ؟ أفيدونا جزاكم الله عنا كل خير .


  الإجـابة
إن كانت الخطبة تبدأ قبل دخول وقت الظهر الذي هو وقت صلاة الجمعة أيضاً فلا إشكال أبداً إن حصلت الصلاة بعد دخول الوقت ، أما إن حصلت صلاة الجمعة قبل دخول وقت الظهر فلا تجوز أبداً ، والله سبحانه وتعالى يقول : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ) .
  الـسـؤال
أحس أن أبي سفيه بالنسبة لصرف المال ويصرف بلا وعي ويستدين ويدين ويتساهل مع الجميع إلا نحن أولاده ويقول : يجب أن تعتمدوا على أنفسكم وأظن سيأتي يوم يموت ولا يخلف إلا الديون المتراكمة والله المستعان كيف أنصحه وكيف أعلمه ؟


  الإجـابة
انطلاقاً من توجيه الحق جل وعلا : ( وصاحبهما في الدنيا ومعروفاً ) ذكر والدك برفق ولين أن حقوق العباد صعبة وشديدة ، وينبغي أن لا يتساهل فيها أحد ، وذكره بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله " وذكره بحديث المفلس الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه : " يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار " . وتوجه إلى الله بالدعاء لصلاح أمره ، ولا بأس بتنبيه الناس الذين يستدين منهم .
  الـسـؤال
هل يجوز للمرأة أن تمص ذكر زوجها ، وهل يجوز للزوجة أن تتعرى بشكل كامل أمام زوجها والقيام بحركات إغوائية شنيعة ؟


  الإجـابة
يجوز ذلك ، لأنه يحل لكل من الزوجين الاستمتاع بالطرف الآخر باستثناء المواضع التي حرمها الله وهي الدبر ، ولكن مع التنبيه الشديد إلى عدم ابتلاع السائل المنوي لأن فيه أضراراً كثيرة .
  الـسـؤال
أنا فتاة مخطوبة و أود إجراء حفلة زفافي في فندق و لكن سمعت أن ذلك حرام لأنني أدفع أموالي في هذه الحالة للفندق الذي يقدم الخمر لزبائنه في الأيام العادية . فهل ذلك يعد محرما علما بأن حفلة زفافي ستكون بدون اختلاط و بدون تقديم خمر طبعا لأنني فتاة ملتزمة و الحمد لله .


  الإجـابة
إن مجرد إقامة حفل الزواج بعيداً عن المخالفات الشرعية لا إشكال فيه سواء كان في فندق أو في غيره ، وإن كان فيه مخالفات فلا يجوز في فندق وفي غيره . لكن يا أختي من باب السلوك إن كان بالإمكان عمله في غير الفندق فهو أليق بالجو الإسلامي ، خاصة وأن الفنادق اليوم أضحت محالَّاً لما لا يليق .
                       
fattawy