الـسـؤال
أفدني بارك الله فيك . خُطبت لشاب بعد فترة طويلة من التعارف بيننا تعلق قلبي كثيرا به ضحيت معه بالكثير رفضه أهلي فوقفت بجانبه فترة طويلة من عمري ، وبعد سنين وافقوا وخطبنا عاملت أهله أحسن معاملة احتويتهم جميعاً وكان لا يعمل ووقفت بجانبه وحدثت مشكلة صغيرة بعد 8 سنوات انتظرت طويلا يعلم الله أنني لست السبب فيها ففض والدي الخطبة ولم يحاول هو ولو محاولة لاستعادتي وصلاح الحال . أخيراً مازلت احيي في غم وحزن شديدين أصلي كثيراً وأصلي صلاة الحاجة وفعلت معه ومع أهله الكثير وفي آخر المطاف لم أجد شيئا فحسبي الله ونعم الوكيل ، ولكنني ما زلت أتعلق به ووالداي يعيشوا حالة من الحزن الشديد علي . توجهت إلي الله ليرفع عني الغمة ويهديه لعله يرجع مرة أخرى أريد أن اعرف ماذا افعل ؟
الإجـابة
زيدي من اتصالك بالله سبحانه والتوجه له لأن يرفع هذه المحنة وهذا الغم ، ثقي بالله أنه القادر على أن يبدله خيراً ، ثقي أن الله سبحانه اختار لك الخير فإنك لا تدرين الخير ، اخرجي عن اختيارك لاختيار الله سبحانه لك والله يعينك ، وتابعي التوجه إلى الله وصلي صلاة الحاجة وهي ركعتان ودعاء ، والدعاء هو : " اللهم إني أسالك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك في حاجتي لتقضى ، اللهم شفعه فيَّ بجاهه عندك " .