الـسـؤال
ما حكم لبس الروب الجامعي الذي يُلبس عند التخرج ، حيث أصبح يُلبس أيضاً عند التخرج في جميع مدارسنا الثانوية ؟ هذا الروب لونه أسود ، وطوله إلى تحت الركبة بقليل ومفتوح من الأمام ، عادة يكون عليه نوع من الشرائط الملونة على حسب كل مدينة وكل مدرسة ، ويكون مع الروب قبعة مربعة ويتدلى منها شراشيب من زاوية واحدة . فما حكم لبس هذا الروب والقبعة ؟ وهل في لبس هذا الروب تشبُّه بالنصارى ؟ والأهم من ذلك : ماذا عن لبسه من قبل الفتيات اللاتي يرتدين الحجاب ، علماً بأن الروب سيلبس فوق الجلباب والقبعة ستلبس فوق غطاء الرأس .
الإجـابة
اللباس بشكل عام قضية عرفية ، لا علاقة للدين بلونه أو بشكله أو بكيفيته . وإنما يطلب الإسلام من الإنسان المسلم فيما يخص اللباس أن يكون ساتراً لعورته وبعدها فلكل بلد عرفه ، ولكل مناسبة عرفها ، ولكل شريحة أيضاً تقاليدها . والإسلام حيال هذا بعد أن يطبق هؤلاء مطلوب الإسلام منهم فيما يخص العورة يتركهم وما يرتؤون . وخير ما يقال في هذا الميدان : اللباس أمر مدني فلا تدخل الإسلام فيه .