آخر تحديث: الإثنين 15 إبريل 2024
عكام


نشاطات حلب عاصمة الثقافة الإسلامية

   
انطلاق الفعاليات الثقافية لاحتفالية حلب عاصمة الثقافة الإسلامية

انطلاق الفعاليات الثقافية لاحتفالية حلب عاصمة الثقافة الإسلامية

تاريخ الإضافة: | عدد المشاهدات: 3415
التقى التلفزيون العربي السوري – القناة الأولى، وضمن برنامج حلب قصدنا يوم الجمعة 17/3/2006 الساعة العاشرة والنصف مساء الدكتور محمود عكام، ودار الحديث عن حلب عاصمة الثقافة الإسلامية. وقد ثمَّن الدكتور محمود الخطوة الأولى في هذه الاحتفالية إذ انطلقت من الجامع الأموي في حلب بعد عمليات الترميم وإعادة التأهيل التي أجريت للمسجد ومرافقه الملحقة به كافة، إذ قام السيد الرئيس اليوم بافتتاح الجامع الأموي الكبير بحلب، والانطلاقة الجيدة كانت من المسجد. ثم تحدث الدكتور محمود عن الثقافة وتعريفها فقال: الثقافة هي: تحويل المعطى المعرفي إلى سلوك. ولذلك نحن مطالبون بتحويل كل المعطيات والمعلومات الثقافية إلى سلوك وعمل. فالتسامح لا يحتاج منا إلى أن نأتي بأحاديث ونصوص عن التسامح، بل حينما يكون الفرد منا مُفعلاً للتسامح ومجسده في الواقع يكون متسامحاً. وكذلك النظافة، وكل المعطيات المعرفية، لذلك أناشد الشعب الحلبي أن يستمر في النظافة وأن يحافظ عليها. وفي سؤال عن الندوات التي ستبدأ يوم الاثنين القادم أجاب الدكتور عكام: لقد تمت دعوة شخصيات عربية وإسلامية لحضور هذه الندوات. وندوة الاثنين القادم هي بعنوان: الإسلام وحقوق الإنسان، حلب أنموذجاً، وفي الشهر الذي يليه ستكون هنالك ندوة أخرى عن الإسلام وحوار الحضارات، وهكذا في كل شهر ستكون هنالك ندوة تناقش موضوعاً إسلامياً، وأعني بالإسلامي المعنى الواسع الذي يلف كل المواطنين، فلا فرق بين مواطن وآخر. وعن دور رجال الدين في التوعية التثقيفية أجاب فضيلته: نحن نحذر الناس من عذاب الدنيا قبل الآخرة، فالوساخة مثلاً عذاب مر وقاسٍ. في كل جمعة – وأنا معروف عني أني أتكلم في المنبر عن الأمور العملية - لذلك تحدثت في الخطبة ما قبل الماضية عن حلب عاصمة الثقافة الإسلامية، وأهم عنوان للثقافة هو النظافة. وأتيت بأحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تحث على النظافة، ومنها: "من آذى المسلمين في طرقهم وجبت عليه لعنتهم"، و: "لا يدخل الجنة إلا كل نظيف، فنظفوا أفنيتكم" والفناء هو البيت والحي والشارع والمستشفى. أما عن علاقة الثقة بين المواطن والدولة فأقول: عندما يتعلق الأمر بالوطن سيذوب كل فرق بين المواطن والمسؤول. وفي النهاية قال الدكتور عكام: إن عام 2006 هو عام الولادة بالنسبة لحلب، ونريد أن تكون الأعوام القادمة هي أعوام النمو. لقد ولدت حلب، والمولود جميل وجيد وممتاز، وقد تعرف عليه العالم عبر القنوات، وآمل أن تكون الأعوام القادمة أعوام نمو وتمتع بشخصية مزدهرة. حلب الإنسان، حلب قصدنا وأنت السبيل.

التعليقات

شاركنا بتعليق