آخر تحديث: الجمعة 26 إبريل 2024
عكام


كلمة الشـــهر

   
أيها الحلبيُّون حيثما كانوا

أيها الحلبيُّون حيثما كانوا

تاريخ الإضافة: 2016/09/27 | عدد المشاهدات: 1713

في الغربيَّة أو الشرقيَّة من الأحياء

إنَّها ساعةٌ طيِّيبة منتظرة، فحلبُ عادت إلى حلب، والحلبيُّون آبوا إلى رشدهم، فقد أدركوا تماماً ما كان يُحضَّر لهم من مكائد وسوء وشرٍّ يوم قيل لهم: "حلب المُحرَّرة وحلب النِّظام" فحتى المدينة الواحدة خُطِّط لتقسيمها وتجزئتها فما بالكم بالوطن سورية ؟!! وبالوطن الأكبر المُسمَّى والمدعو بالوطن العربي الكبير ؟!!

يا أيها المواطنون في حلب الشَّهباء:

نحن دعاة عدلٍ ولسنا دعاة ثأر، ونحن دعاة مصالحة ومسامحة فيما بيننا ولسنا دعاة مسالحة ومسافحة.

عفى الله عمَّا مضى إن كنا قد تُبنا توبةً نصوحاً صادقة فعُدنا إلى الوطن نعمُره ونبنيه، وإلى المواطن نتعاون معه على ما ينفع البلاد والعباد.

هيا فلنلقِ السِّلاح ولنستَبدلْ به الكلمة الطيبة الجامعة النافعة التي تصبُّ في مصبِّ سيادة سورية ووحدة أراضيها وحقِّ شعبها في تقرير مصيره السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وليكن الشِّعار: "مواطنٌ أمين في وطن آمن"، و "ووطنٌ مستقلٌّ ومستقرّ"، و "كرامةُ مواطن وازدهار وطن"...

فاللهم ردَّنا جميعاً إلى رشدنا، وارحم شهداءنا، واشفِ جرحانا. وراياتك بالعالي يا سورية.

حلب الخير

25 ذو الحجة 1437

27 أيلول 2016

محمود عكام

التعليقات

شاركنا بتعليق