وأعني "بنا اسم ليس" المسلمين الواعين الحقيقيين ومَن هو معهم ويشبههم ويماثلهم، أما أمريكا فأعني بها الحكومات الأمريكية وإداراتها الصليبية المتصهينة من جمهوريين وديمقراطيين، أولئكم الذين يسعون لخدمة إسرائيل على حساب من سواها من العالم ولا سيما العربي منه والإسلامي وسائر أحراره دولاً ومنظمات وأفراداً.
وما قلتُ هذ إلا بعد أن اعترفت هذه الحكومات بما اقترفت أيديها هنا وهناك، وبما افتعلوه من أزمات وحركات ومن جماعات أسفرت عن دمار وتخريب وإفساد وتشريد وسفك دماء، ووصل الأمر بهؤلاء أخيراً أن عملوا على شراء ذمم بعض حكَّام العرب والمسلمين بل مع الذمم الهوية والكرامة والعزة والمكانة.
فيا رب الناس جميعاً لا تدع مظلوماً إلا نصرته، ولا ظالماً إلا أصلحته وإلا قصمته بحق الثكالى واليتامى...
حلب
6/12/2017
محمود عكام
التعليقات