اعلموا علم اليقين أنكم المستقبل والأمل، وعلمكم بذلك يعني مسؤولية جسيمة عظيمة، فقدِّموا بين يدي القادم من الزَّمن قولاً سديداً وخلقاً حميداً وعملاً رشيداً وسعياً دؤوباً في التحصيل المعرفي والعلمي النافع المفيد المغني، لا تضيِّعوا أوقاتكم ولا تبعثروها دون نتائج خيِّرة نافعة تودعونها مناحي المجتمع المتنوعة: من اقتصاد وزراعة وصناعة وتربية واجتماع وبناء وتقانة وطب وهندسة و... وليكن شعاركم الجاد: "أحبُّ الخلق إلى الله أنفعهم لعياله"، وكذلك: (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب).
حلب
22/12/2017
محمود عكام
التعليقات