وتَركتُم إسرائيل الغَاشِمة الأَثيمة ؟!
أيتها الدول، أيها الأفراد، أيتها الجماعات، أيتها المنظمات، يا هؤلاء جميعاً وقد اتفقتم على تدمير سورية وتخريبها وسفك دماء أبنائها وإزالة أوابدها التاريخية والحضارية وإضعاف جيشها وسرقة خيراتها وثرواتها وتأخير مسيرتها التقدمية مئات السنين... كان الأوْلى بكم أن تتفقوا على مواجهة الظالم وردعه وتأديبه ومقاومته وهو – بلا شك – الصهيوني الإسرائيلي الذي اغتصب واعتدى وسرق وزوَّر وهتك وأفسد وأباد وشرَّد وفرَّق وفعل ما يفعله المجرم الممعِنُ في إجرامه، فما لكم تركتم هذا يعبث ويتابع إفساده وضلاله وتضليله، وتحاملتم على سورية وشعبها وأرضها وحضارتها وتاريخها: إنكم – إذاً – صهاينة وقتلة ومجرمون وعتاة وطغاة، وأنا لا أقول هذا وحدي بل اللسانُ لسانُ ملايين بل مئات ملايين الشرفاء الحريصين على العدالة والأمان والسلام والطمأنينة والازدهار في كل بقاع الكرة الأرضية على اختلاف السكان عرقاً وديناً ولغة ومذهباً وتوجهاً،
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي .... وسينجلي بعون الله إن اتحد المظلومون واجتمعوا وتآلفوا ودعوا ربهم صادقين أوفياء. فاللهم عليك بالظالم وانصر المظلوم يا رب العالمين.
حلب
7/10/2019
محمود عكام
التعليقات