آخر تحديث: الأربعاء 27 مارس 2024
عكام


كلمة الشـــهر

   
دعوة إلى احتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم بنَّاء فعَّال مِعطاء

دعوة إلى احتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم بنَّاء فعَّال مِعطاء

تاريخ الإضافة: 2021/10/11 | عدد المشاهدات: 784

 

لا بُدَّ – ابتداءً – من بيان حكم الاحتفال وأنَّه مُباح، فإن عزَّز المباحُ واجباً أو فضيلة فنِعمَّا هو وربما أضحى مطلوباً مَرغوباً شرعاً، أما إن دعَّم مكروهاً أو قاربَ ذميمة فبئسَ هو، وبناءً على ذلك نقول: إذا رسَّخ الاحتفال محبة المصطفى صلى الله عليه وسلم في قلوبِ المحتفلين ومتَّنها لتكون جذوةَ اتِّباعٍ وفيٍّ لسنَّته عليه الصلاة والسلام فما أجمله وأجمِلْ به، ولكي يكون كذلك فلنحرص ونحن نحتفل على تطبيق ما يأتي :

1- التنظيم والترتيب استقبالاً واصطفافاً وقعوداً وإنزالاً للناس منازلهم، والدقَّة في المواعيد: بدايةً ونهايةً، وتحديداً لمدَّة الكلام والنَّشيد والدُّعاء والحفل كله إجمالاً (٩٠) دقيقة.

2- الاقتصار على كلمةٍ واحدة فقط يُلقيها أحدُ الشُّيوخ الأفاضل: قِوامُها دعوة صريحة وواضحة إلى مكارم الأخلاق على مستوى الفرد من صدقٍ وأمانة ووفاء و…، وعلى مستوى الجماعة من تعاون بنَّاءٍ على البر والتقوى وما ينفع الأوطان والإنسان وإغاثة اللهفان واحترام الآخر، وتُدعَّم الكلمةُ بالآيات القرآنية الحكيمة والأحاديث النبوية الشريفة ووقائع من سيرةِ صاحبِ الذكرى عليه الصلاة والسلام وآل بيته وصحابته رضي الله عنهم ومسيرة الصالحين السابقين والمعاصرين.

3- النَّشيد الصَّريح الدلالة واللفظ: في مدح النبي صلى الله عليه وسلم وضرورة محبته والتعرف عليه واتباعه في حدود (أربع أناشيد وقصيدتين).

4- الدُّعاء من قِبَل أحد الشيوخ الأفاضل: ويكونُ للوطن فيه حِصةٌ وفيرة حفظاً وحمايةً وأمناً واستقراراً واستقلالاً وازدهاراً، وكذلك لكل أبنائه الأوفياء الأمناء المدافعين المخلصين.

5- الضِّيافة البَسيطة وتوزَّع بترتيبٍ وتنسيقٍ دونَ ضوضاء أو فوضى.

6- نتمنَّى على المنشدين أن يكونَ نشيدُهم في هذا الموسم المبارك حُسبةً وهديَّة وعُربون حُبٍّ للمصطفى صلى الله عليه وسلم ولا نريدُهم أن يجعلوا تطلُّعهم في هذا الشهر مادَّةً يحصدونها، وإن كنا ندعو القائمين على الاحتفال إلى إكرام كلِّ مَنْ حضر بما يستطيعون دون تكلُّف أو حرج.

7- الإخلاصَ الإخلاص أوَّلاً وأخيراً، مَنْ أقامَ ومَنْ تكلَّم ومَنْ أنشد ومَنْ حَضر ومَنْ بذَل، فاللهُ لا يقبلُ إلا ما كان خالصاً له وابتُغي به وجهه الكريم...

وكلُّ ذكرى وحلب وسورية بأمانٍ وإحسان.

حلب

5 ربيع الأول 1443

11/10/2021

الدكتور محمود عكام

ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.

https://t.me/akkamorg

التعليقات

شاركنا بتعليق