ولا سيما أولئك الذين لعضوية المجالس المحلية يتطلَّعون، فالبلد وخدمته مبتغاكم، ونعني بالبلد الوطن الغالي سورية، وأما خدمته فتشمل خدمة دينه واقتصاده ولغته وزراعته وتجارته وتربيته وأخلاقه وأرضه وسمائه وفضائه ومياهه وجباله ووديانه، وكذلك المواطن الذي يحتاج إلى تكريم وتقدير وتشريف، ولن يكون هذا إلا عبر السَّعي الجاد للقضاء على الفساد والمفسدين في مختلِف القطاعات والمجالات ثم العمل الجاد من أجل البناء والإعمار في المستويين المادي والمعنوي، واعلموا علم اليقين أنَّ المناصب مسؤولية ومسؤولية كبيرة خطيرة، وليست المناصب امتيازات ومصالح ومنافع، وكلي أمل أن تكون النيات في دواخلكم ضمن هذا الاتجاه. وفقكم الله جميعاً لما يحب ويرضى وحفظ بلادنا العزيزة من كل مكروه ونصرنا على كل مَن يعادينا ويكيد لنا. عاشت سورية حرة مستقرة مستقلة آمنة موحَّدة مزدهرة سيدة، والسلام عليكم.
حلب
25/8/2022
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات