أول ما يطالعني هنا هو قول المولى جل شأنه: (وافعلوا الخير لعلكم تفلحون)، بعد قوله: (اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم)، وبعد الركوع والسجود والعبادة، وفيما يتعلق بشؤون الحياة عامة وخاصة اختاروا مسلك مَن ركعتم وسجدتم له وعبدتموه، فالخير هو اختيار الله في هذا الشأن أو ذاك، فإذا تشابه الأمر عليك فاستخر واطلب اختيار الله في هذه القضية التي ترددتَ بها: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخِيرة من أمرهم)، ولنعم ما تقوله العامة في هذا المجال: "الخير فيما يختاره الله"، ورحم الله من قال:
والخير أجمع فيما اختار خالقنا وفي اختيار سواه اللؤم والشومُ
حلب
25/1/2023
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg /
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات