﴿يَا أَيَّتُها النَّفْسُ المُطْمَئِنَّّةُ. اِرْجِعي إلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً. فَادْخُلِي فِي عِبَادِي. وَادْخُلي جَنَّتي﴾.
رَحِمَ اللهُ الرَّاحلَ الغالي، القَريبَ الحَبيبَ، السَّيِّد عُمَر، ابن الوَليِّ الشَّيخ عَبد الواسِع شويحنة.
رَحِمَكَ اللهُ أيُّها الطَّيِّبُ ابنُ الطَّيِّب، رَحِمَكَ اللهُ أيُّها المُؤمِنُ النَّّقيُّ، أيُّها العَبدُ الوَفِيُّ.
رَحِمَكَ اللهُ وآنَسَكَ وتَوَلَّاكَ، وجَعَلَكَ في عِلِّيِّينَ، معَ النَّبِيِّينَ والصِّدِّيقِينَ والشُّهَداءِ والصَّالِحِينَ، في مَقعَدِ صِدقٍ ومَقَامٍ أَمِينٍ.
وأَسأَلُهُ -جَلَّ وعَلَا- أَن يَتَقَبَّلَكَ شَهِيدًا مِن حَيثُ الأَجرُ والمَنزِلةُ والثَّوابُ، وحَسْبُكَ فَضلًا أَنَّ كلَّ مَن عَرَفَكَ وصَاحَبَكَ يَشْهَدُ لكَ بخَيرٍ وفَضلٍ وإِيمانٍ وإِحسَانٍ.
أَقُولُ لأَبنائِكَ الأَبرَارِ، ولإِخوَتِكَ الأَخيَارِ: للهِ مَا أَخَذَ، ولَهُ مَا أَعطِىٰ، وكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بأَجَلٍ مُسَمًّىٰ، فَلْتَصبِرُوا، ولْتَحتَسِبُوا، وإِنَّا للهِ وإنَّا إِلَيهِ رَاجِعُونَ.
د. مَحْمُود عَكَّام
حلب في ٢٠/٧/٢٠٢٥
التعليقات