السَّيِّد سَامِح عَبد الواسِع شويحنة
في ذِمَّةِ اللهِ ورَحمَتِهِ وجِوَارِه.
﴿يَا أَيَّتُها النَّفْسُ المُطْمَئِنّّةُ. اِرْجِعي إلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً. فَادْخُلِي فِي عِبَادِي. وَادْخُلي جَنَّتي﴾
رَحِمَ اللهُ الرَّاحِلَ الصَّابِر، الحَامِدَ الشَّاكِر، السَّيِّدَ الطَّاهِر، سامِح ابنَ العبدِ الصَّالِح الشَّيخ عبدِ الواسِع شويحنة.
فاللَّهمَّ تقَبَّلْهُ في عِلِّيِّينَ، معَ النَّبيِّينَ والصِّدِّيقِينَ والشُّهَداءِ والصَّالِحينَ، وحَسُنَ أُولٰئِكَ رَفِيقًا.
اللَّهمَّ وَفِّهِ أَجْرَهُ بغَيرِ حِسَابٍ، لأنَّهُ ابْتُلِيَ فصَبَرَ صَبرًا جَمِيلًا، وأَتبعَ الصَّبرَ حَمدًا وثَناءً وشُكرًا، فاجعَلْهُ -يارَبَّنا- في زُمرَةِ الأَولِياءِ المتَّقِينَ المُبَشَّرِينَ، الَّذينَ لا خَوفٌ علَيهِمْ ولا هُم يَحزَنُونَ.
إنَّ العَينَ لَتَدمَعُ، وإنَّ القَلبَ لَيَحزَنُ، وإنَّا علَىٰ فِراقِكَ -ياسامِحَ اللُّطفِ والذَّوقِ والصَّلاحِ والتُّقَىٰ- لَمَحزُونُونَ.
وإِنَّا للهِ وإنَّا إِلَيهِ رَاجِعُونَ.
التعليقات