آخر تحديث: الأربعاء 17 إبريل 2024
عكام


محـــــــاضرات

   
العلاقات الإسلامية المسيحية في المجتمع الإسلامي المنشود/ دورة تأهيل الدعاة في إدلب

العلاقات الإسلامية المسيحية في المجتمع الإسلامي المنشود/ دورة تأهيل الدعاة في إدلب

تاريخ الإضافة: 2011/01/08 | عدد المشاهدات: 3795

بدعوة من مديرية أوقاف إدلب ألقى الدكتور الشيخ محمود عكام محاضرة بعنوان: "العلاقات الإسلامية المسيحية في المجتمع الإسلامي المنشود" يوم السبت 8/1/2011 ضمن نشاطات الدورة التأهيلية للأئمة والخطباء والدّاعيات التي يقيمها مركز تأهيل الدعاة في وزارة الأوقاف الميمونة بعنوان: "الدُّعاة ودورهم في تعزيز الأمن المجتمعي" في قاعة الاجتماعات في الثانوية الشرعية بإدلب.

وقد بين الدكتور عكام أن الضوابط التي تحكم العلاقات الإسلامية المسيحية في المجتمع الإسلامي المنشود هي:

القاعدة الأولى: الناس مكرمون جميعاً، وقد قال الله عز وجل وكلكم يقرأ هذه الآية: ﴿ولقد كرمنا بني آدم﴾ والنبي صلى الله عليه وسلم وقف يدعو ربه كما جاء في سنن أبي داود، انظروا ماذا كان يقول: (اللهم رب محمد ورب كل شيء أشهد أن محمداً عبدك ورسولك، اللهم رب محمد ورب كل شيء أشهد أن العباد كلهم إخوة).

القاعدة الثانية: الحصانة لكل المواطنين، ولا نريد لأحد أن ينتهك حصانة أيَّ مواطن، ﴿ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى﴾، ﴿من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً﴾.

القاعدة الثالثة: الحماية لكل المواطنين، على الدولة أن تحمي كل المواطنين وعلى المواطنين أن يحمي كلٌ منهم الآخر، وقد قال الله عز وجل: ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً﴾. ويقول سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يروي أبو داود: (ألا من انتقص معاهداً أو ظلمه أو كلفه فوق طاقته - وكل المواطنين معاهدون - أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفسه فأنا حجيجه يوم القيامة).

القاعدة الرابعة: الحرية لكل المواطنين، الحرية الدينية وحرية الرأي وحرية السلوك وأي وطنٍ يخلو من حرية يغدو أرضاً جرداء لا قيمة لها، إنما سمي الوطن وطناً لأن الحرية غراسه ولأن الحرية ورده وشجره ولأن الحرية مطره وغيمة ولأن الحرية أرضه وترابه، والوطن إذ يخلو من الحرية لا قيمة له، الحرية للجميع في ممارسة الدين والرأي، قال تعالى: ﴿لا إكراه في الدين﴾.

وفي نهاية اللقاء أجاب الدكتور عكام على أسئلة السادة الحضور.

التعليقات

شاركنا بتعليق