محطة أسبوعية، يتوقف فيها الدكتور الشيخ محمود عكام، عقب صلاة الجمعة في جامع التوحيد الكبير بحلب، عند آية أو أكثر من القرآن الكريم. هذه الوقفة تعني دعوة إلى التمسك بهذا الكتاب، ولا يكون التمسك إلا من خلال التلاوة والقراءة والتدبر. فالتلاوة هي التي تُعنى بالألفاظ والحروف، والقراءة تُعني بالمعاني، والتدبر يُعنى بالتطبيق. وهي وقفة واعية موثقة محققة، أرادها الدكتور عكام أنموذجاً للتعامل مع القرآن بلغة علمية وأدوات مناسبة، تستخرج بعض ما انطوى فيه من معارف تبني الإنسان. فاللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، وضياء أبصارنا، ونور عقولنا.