آخر تحديث: الثلاثاء 23 إبريل 2024
عكام


نشاطات حلب عاصمة الثقافة الإسلامية

   
ندوة دور وسائل الإعلام في إبراز صورة الإسلام

ندوة دور وسائل الإعلام في إبراز صورة الإسلام

تاريخ الإضافة: | عدد المشاهدات: 5271

برعاية وزير الثقافة في سورية، أقامت المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم "إيسيسكو" بالتعاون مع الأمانة العامة للاحتفال بحلب عاصمة للثقافة الإسلامية، ووزارة الأوقاف الكويتية، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ندوة بعنوان: دور وسائل الإعلام في إبراز صورة الإسلام في العالم ومعالجة ظاهرة الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا).

وقد افتتحت الندوة أعمالها، التي تستمر لثلاثة أيام، صباح يوم السبت 11/10/2006 في مديرية الثقافة بحلب، بحضور باحثين مختصين من الإمارات العربية المتحدة والكويت وتونس والبحرين وفلسطين وقطر وليبيا والمغرب ومصر وسورية.

وتهدف الندوة إلى وضع برامج تنفيذية لتفعيل دور وسائل الإعلام في إبراز الصورة الحقيقية للإسلام في الغرب خاصة، وبحث فرص التعاون والتنسيق بين المنظمات الإعلامية والثقافية الإسلامية ذات الصلة في العالم الإسلامي وخارجه من أجل استثمار أمثل لوسائل الإعلام في معالجة التشويه الذي تتعرض له صورة الإسلام ورموزه في العالم، ونشر ثقافة الاحترام المتبادل بين الناس من الأديان كافة.

ويشارك الدكتور الشيخ محمود عكام في أعمال هذه الندوة التي عقدت ورشة عملها الأولى حول ظاهرة الخوف من الإسلام، وكان للدكتور عكام تعليقه في ختام الورشة الذي أثار فيه ثلاث نقاط رئيسة هي:

1- عنوان ندوتنا هذه يتضمن: معالجة ظاهرة الخوف من الإسلام في الغرب، لكني أقول: لنعالج هذه الظاهرة في بلاد الإسلام قبل غيرها، فالمسلمون خائفون من الإسلام، وأعني بالإسلام المسلمين أنفسهم، فنحن خائفون من بعضنا... السني خائف من الشيعي، والشيعي خائف من السني، والصوفي خائف من السلفي، والسلفي خائف من السني، والمتدين خائف من العلماني والعلماني خائف من المتدين وهكذا... يخنقنا خوف من بعضنا على بعضنا.

لقد تسرب الفكر الخوارجي إلينا وكاد يكون الحاكم لما بيننا من علاقات، وهذا أمر ينبغي علينا أن نلتفت لدراسته ومعالجته.

كثيراً ما نرى إنساناً غير متدين، فيكون واسعاً أريحياً، حتى إذا تدين أصبح ضيقاً غير قادر على الاحتمال والاستيعاب، وبدلاً من أن يقوي الروابط الإنسانية التي يشترك فيها مع الآخرين، وهي كثيرة صار يقطعها ويمزقها.

لِنُزل الخوف من قلوبنا تجاه بعضنا، ولنرِ الآخرين الأمن يوجهه بعضنا تجاه بعضنا، فهل نريد أن يُستقبَل الإسلام من الناس بحب وهم يرون القتل الذي يمارسه بعض أبنائه تجاه بعضهم ؟!

صالحوا بعضكم أيها المسلمون ثم قدموا لغيركم صيغة المصالحة في ثوب إنساني راق.

2- إخضاع الإعلام لقواعده الموضوعية:

فجمال المضمون وصحته لا تكفي وحدها لتصنع إعلاماً ناجحاً ومقبولاً، بل ينبغي إخضاع الشكل أيضاً لقواعده العلمية، وأن نتتلمذ على أساتذة هذا الفن الذين أبدعوا فيه بشهادة الجميع.

3- لماذا يخاف الناس من الإسلام:

الهجوم على الإسلام هجوم على الدين كله، فهو هجوم على المسيحية وعلى اليهودية وعلى كل دين، ولئن تجلى الهجوم فطال الإسلام اليوم فليست الأديان الأخرى بمعزل عن أن يطالها مثل ذلك.

التعليقات

esraa

تاريخ :-1/11/30

شكرا جدا على هذا الكلام

شاركنا بتعليق