فضيلة العلامة هل أخبرتنا عن كيفية بر الوالدين، ولكم التقدير.
الإجـابة
الأحد 1/7/2012
بر الوالدين فضيلة الفضائل، وعقوقهما رذيلة ما دونها رذيلة، أما كيف تبرها يا سائلي: فإليك ذلك:
1- تجنب التضجر والتذمر: قال تعالى: (ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما).
2- التذلل لهما: قال تعالى (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة).
3- تقديم برهما على كل من سواهما بعد الله ورسوله.
4- خدمتهما المستمرة الدؤوبة، فقد أتى رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد ولا أقدر عليه، قال: هل بقي من والديك أحد ؟ قال: أمي قال: قابل الله في برها فإذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد ). رواه أبو ليلى.
5- طاعتهما وسماع أوامرهما: قال تعالى: (وبالوالدين إحساناً) وعن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: كان تحتي امرأة أحبها وكان أبي يكرهها فأمرني أن أطلقها فأبيت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم (فقال: يا عبد الله طلق امرأتك) رواه أبو داوود والترمذي.
6- زيارتهما وتفقد أحوالهما: في حياتهما وبعد وفاتهما.
7- النفقة السخية عليهما، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أنت ومالك لأبيك) رواه أبو داوود.
8- التصدق عنهما، ووفاء الدين عنهما وقد وردت الآثار الكثيرة الأخيرة في ذلك.
9- إكرام قرابتهما وأصحابهما: قال صلى الله عليه وسلم (إن أبر البر صلة الولد أهل ود أبيه) رواه مسلم.
10- الدعاء لهما في حياتهما وبعد وفاتهما: فقد سأل رجل النبي: هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما بعد موتهما ؟ قال: نعم الصلاة عليهما ـ أي الدعاء والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما ) رواه أبو داود فاللهم وفقنا لبر الوالدين، وبر الوطن وبر أهل البر.
التعليقات