بسم الله الرحمن الرحيم
انطلاقاً من مطلب الإتقان في أداء الأركان فقد كلَّفنا لجنةً فَلَكيَّةً بإعادة النَّظر في مواقيت الصلوات (لمدينة حلب). وفعلاً فقد بذلت اللجنة جهداً مشكوراً في هذا الشَّأن, وأسفرَ الجهد العلمي الطيِّب عن نتائج دقيقة مُحكَمة, وعُرِضت هذه النتائج على اللجنة الفلكية المركزية في وزارة الأوقاف الميمونة فأكَّدَتْها وثبَّتتها بعد رصْدٍ ميداني قامت به مشكورة في مدينة حلب بالتَّعاون مع لجنة حلب (الفلكية) وبرعاية فعلية من قِبل السيد الدكتور مدير أوقاف حلب. وقمنا - بعدها - بتوزيعِ التَّوقيت الجديد على مساجد حلب جميعها, وطلبنا من شركة الأوائل المسؤولة عن ساعاتِ التَّوقيت في المساجد فَلبَّت - لها شكرنا - وعايَرتْ السَّاعاتِ المسجدية وفقَ التَّوقيت الجديد، ومع كل خطوةٍ من هذه الخطوات كنَّا نطلب من ذوي الاختصاص تقديم ملاحظاتهم العلمية فأتانا مَنْ أتانا وناقَشنا وحاوَرنا وخلُصنا إلى هذا الذي بين أيدينا اليوم, لكننا فوجِئنا - اليوم - وبعد مُضي أربعة أشهر على العمل بالتَّوقيت المذكور باعتراض بعضهم عليه - عبر موقعٍ ما من مواقع التَّواصل الاجتماعي - وأن ثمة أخطاء فيه، فلهؤلاء ولسواهم نقول: إننا مُستَعدُّون وجاهزون للإجابة العلمية الموضوعية على كلِّ استفسارٍ أو إشكال تحت راية قول الله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ).
حلب
26/شعبان/1440
2 أيار 2019
مديرية أوقاف حلب دار الإفتاء – حلب
التعليقات