نعم هو ذو وجاهة وما عهدتُه إلا كذلك، يَلقاك بوجهٍ طَلْقٍ بَسَّام، ويُكلِّمك بلغة التحبُّب والوئام، حسَنُ الإدارة وفيُّ الصُّحبة والأخوَّة نبيهٌ نبيل، يحبُّ العلم كلَّه ويعشقُ الشَّرعي منه، لذا طلَبه بصدقٍ كبير فنالَ منه الحظَّ الوفير، عرفتُه منذ وقتٍ غيرِ قليل وهو بازديادٍ في ميدانِ العبادة والذِّكر والطَّاعة والعرفان، كانت لقاءاتُنا مُذاكرة ومُسامرة وفيها شيءٌ من استحضار مواقفِ الرجال الأفذاذ مَنْ غادرَ الدُّنيا قديماً أو حديثاً.
رحمكَ اللهُ يا أبا ناصح وأجزلَ مثوبتك وألحقكَ بالنبيينَ والصديقين، وأقول لأنجالك الأماثل، ولأقربائك الأفاضل، ولكلِّ مَنْ يلوذُ بك نَسَباً وصداقة وصهراً: للهِ ما أخذ وله ما أعطى وكلُّ شيءٍ عندهُ بمقدار، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
حلب
4/9/2020
محمود عكام
التعليقات