في ذمة الله ورحمته الواسعة الشاملة
هو عالمٌ بلا ريب، بل هو علامة، وفي الفضل والتقوى من أهلهما تطبيقاً وتحقُّقاً، مُحبٌّ لوطنه وحريصٌ على رفعته، متسامح مع الناس متصالح مع ذاته، مُواصل وليس مكافئاً، يعفو عمَّن ظلمه، ويَصِل من قطعه، ويعطي من حرمه، ويحسن إلى من يسيء إليه، صَحِبُته في السَّفر، والسفر كان مديداً طويلاً نوعاً ما فما حَصَدتُ من هذه الفترة (التعايشية) إلا هذا الذي ذكرتُه آنفاً، طِبتَ حَيَّاً وميتاً أيها الجليل النَّبيل والشَّيخ المفضال، ألحقكَ اللهُ جَلَّ شأنُه بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحَسُنَ أولئك رفيقاً، وعوَّضَ اللهُ بلادَنا الحبيبة بفقدانك خيراً وبِشراً.
حلب
1 ربيع الأول 1443
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
https://t.me/akkamorg
التعليقات