ادعُوا إلى دينِ الله الخالص بأمانة ووفاء، وجانبوا الدعوة إلى مذاهبكم وطوائفكم وشيوخكم، فبدعوتكم إلى المذاهب، أعني كلاً إلى مذهبه، أضحى المذهبُ ديناً، والطائفةُ ديناً وهكذا.
لقد آنَ الأوان أن يجتمع المتفرقون على صراطٍ مستقيمٍ صراطِ اللهِ القويم الذي رسَمه القرآنُ الكريم والرسولُ الأعظم عليه الصلاة والسلام، أكثروا من الاستشهاد بالقرآن في أحاديثكم وكلماتكم وخطبكم، وكذلك مما صحَّ من حديث نبيكم صلى الله عليه وسلم ومن سيرته الشريفة الطاهرة، فإن فعلتم ذلك كنتم في نظر المتلقِّين من الناس عامتهم وخاصتهم أمة واحدة، ولم تعودوا أمماً ولا أحزاباً ولا جماعات ولا فرقاً.
"وكونوا عباد الله إخواناً"، (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)، واذكروا دائماً أن يد الله مع الجماعة، والجماعة هي كل المسلمين الذين يقولون: "رضينا بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً".
حلب
23/7/2024
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات