عرفتُه عن قرب وفي مختلف الأوضاع، فوالله إنْ هُو إلا هُو من حيث دينه الحقيق، وخُلُقه الرفيق، وعلمه الدقيق، أصيلٌ من أصيل ونبيلٌ: له ولأسرته ولوالده العلَّامة الشيخ زين العابدين حَظٌّ جِدُّ وفيرٌ من النبالة والعرفان والوجدان، وطنيٌّ بامتياز، وأجملُ ما في وطنيته تواضعه مع أبناءِ وطنه وخدمته وحسن تواصله يوم كان طالباً ومهندساً وموظفاً ومديراً ووزيراً، فإلى الله الرَّحمن الرَّحيم أَكِلُ مثوبتك راجياً أن يُلحِقك بالنَّبيين والصِّديقين والشُّهداء والصَّالحين وحَسُن أولئك رفيقاً، ورَضي الله عن كلِّ أُسرتك (آل جذبة) ذات المكانة الرَّفيعة.
حلب
12/1/2021
د. محمود عكام
التعليقات