نشرت جريدة المدينة الصادرة في المملكة العربية السعودية في عددها رقم 15674 المؤرخ يوم الخميس 23/صفر/1427، 23/3/2006، التصريح التالي للدكتور الشيخ محمود عكام، تحت عنوان: دعم سياسي وإسلامي واسع لسورية يُتوّج حلب عاصمة للثقافة الإسلامية. سورية تجعل من احتفالية حلب منبراً سياسياً لدحض الاتهامات الموجهة لها:

قال مستشار وزير الأوقاف السوري الدكتور الشيخ محمود عكام في تصريح خاص بالمدينة:

لا شك في أن السياسة الآن - في العالم العربي والإسلامي - تحاصرنا من جميع الجهات، علماً أننا لا نريد أن نتكلم كثيراً في السياسة، لأن الحديث في السياسة يُقلق الحديث في الثقافة والعلم، لكن أعتقد أن اختيار حلب بعد مكة دليل على أننا نمشي في دلالات النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفي دلالات أحاديثه الشريفة التي بيّن من خلالها فضل بلاد الشام، بعد تبيان ربنا عز وجل، حيث قال في سورة الإسراء: ﴿سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله﴾، أي في بلاد الشام، ونأمل أن يأتي يوم إن شاء الله تكون القدس عاصمة للثقافة الإسلامية.

وحول مدى استفادة سورية من هذا الحدث لترويج مواقفها ذكر الدكتور عكام أن هناك أعداداً كبيرة من المثقفين والسياسيين العرب والأجانب سيأتون إلى حلب بهذه المناسبة، وسيرون أن حلب تعيش الحوار والتعايش المشترك بين المسيحيين والمسلمين، وأن سورية ما كانت في يوم من الأيام مع الإرهاب أو العنف أو الاعتداء على الآخرين، وأضاف: نريد أن نقول للناس أزيحوا هذه الصورة التي رسمتها الأيدي الخبيثة الصهيونية، عن بلدنا، وانظروا إلى الصورة الحقيقية لهذا البلد المسلم، وللإسلام بشكل عام.

لقراءة الملف من المصدر لطفاً اضغط هنا