آخر تحديث: الثلاثاء 03 ديسمبر 2024      
تابعنا على :  

أخبار صحـفيـة

   
عكام والتقي يحاضران عن العروبة والاسلام / الجماهير

عكام والتقي يحاضران عن العروبة والاسلام / الجماهير

تاريخ الإضافة: 2004/12/03 | عدد المشاهدات: 3890

نشرت جريدة الجماهير الحلبية بتاريخ 3/12/2004  :

عكام والتقي يحاضران عن العروبة والاسلام 

أكد الشيخ الدكتور محمود عكام أن العروبة والاسلام صنوان لاينفكان لاتفرق بينهما , شخصية وهوية مشيراً الى أن المستعمر قديمه وحديثه مادعانا يوما الى التمسك بعروبة أو بدين , بل دعا في أحسن أحواله الى التمسك بإقليميات متعادية متناحرة لتنفيذ خطته " فرق تسد " .
وأوضح الدكتور عكام خلال ندوة " العروبة والاسلام " التي أقامها مساء أول أمس مجلس فرع نقابة أطباء حلب أن قضية العروبة والإسلام لم تكن مشكلة في يوم من الأيام السابقة إلا أنها أضحت كذلك حين جد الانفصاليون في التاريخ والى أيامنا الآن في فصل الروح عن الجسد وإشاعة العداوة بينهما وفصل الشخصية عن الهوية وإذاعة الشائعات المعادية بينهما مبيناً أن الاسلام هو دين لمن يؤمن به وثقافة لمن لايؤمن به والعروبة هي أصالة لأهلها ومشاركة في الحضارة العالمية لغير أهلها مشدداً على أهمية العمل على رسم مشروع جاد تصب فيه ثقافة المسلمين عن العروبة وثقافة العرب عن المسلمين .‏
وأورد الدكتور عكام لدى حديثه عن العلاقة الوثيقة بين العرب والاسلام قولاً لأحد علماء الهند : " إن مصير المسلمين في كل بلد مرتبط بمصير العرب فإذا عز العرب عز الاسلام والمسلمون وإذا ذل العرب ذل الإسلام والمسلمون " .
وأكد الشيخ عكام أن الفكر العربي الاسلامي هو الذي يجددنا والذي يطلب منا أن نكون على مستواه متجددين , مضيفاً : إن لم تكن تعيش عصرك فلست بصاحب فكر لا عربي ولااسلامي .‏
أما الباحث الاستراتيجي الدكتور أحمد سمير التقي الذي شارك في الندوة أيضاً فأكد أنه ليس عربياً من لم تسر في دمه حتى العظم قيم الحضارة العربية الاسلامية وليس مسلماً من لم يتمثل قول الرسول الكريم » إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق « مشيراً الى أن من يرى أنه يمكن تحقيق أي تقدم حضاري مع ادارة الظهر للتراث العربي الاسلامي وللسمات الوطنية والقومية الاسلامية والعناصر المسيحية في ثقافتنا في هذا الجزء من العالم فذلك محض هراء مضيفا : لامستقبل لهذه الامة إلا بنهوض الاسلام حضارياً وقيماً .‏ وأضاف : يتعرض الاسلام والعروبة ايضاً بقدر ما هي عقيدة وايمان , بقدر ما هي ثقافة وتراث وحياة الى تحديات محدقة , وانني لاأقصد بالاسلام بالنصوص المقدسة من قرآن كريم وحديث شريف ولا مايحمله الاسلام من قيم وتعاليم متسامية بل أقصد الاسلام كما هو رائج عملياً .‏
وقد تم فتح باب الحوار خلال الندوة التي أدارها الدكتور حسان مؤذن , حيث قدمت العديد من التساؤلات والمداخلات التي أجاب عنها المحاضران عكام والتقي بكل دقة وصراحة .‏
هذا وقد حضر الندوة السادة حسن عاصي الشيخ وحسين حمادة وكامل العبد الله أعضاء قيادة فرع حلب للحزب وعدد من أعضاء مجلس الشعب وأمناء الشعب الحزبية والمكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ورئيس وأعضاء مجلس فرع نقابة الأطباء بحلب ولفيف من الأطباء والمهتمين .‏
                                                                           حلب
                                                                           الجماهير
                                                                           الجمعة 3-12-2004

لقراءة النص من المصدر لطفاً اضغط هنا

التعليقات

شاركنا بتعليق