آخر تحديث: الثلاثاء 23 إبريل 2024
عكام


كلمة الشـــهر

   
الاحتِياطُ في التَّكفير احتياطٌ في الدِّين

الاحتِياطُ في التَّكفير احتياطٌ في الدِّين

تاريخ الإضافة: 2021/01/25 | عدد المشاهدات: 701

 

نعم، هي قاعدةٌ عَقَديَّة ومَنطقيَّة وإيمانية، ومُستَندُ هذه القاعدة ما وَرَدَ عن الرسول صلى الله عليه وسلم: (ادرؤُوا الحدودَ عن المسلمين ما استطعتم، فإن كان له مَخرَجٌ فخَلُّوا سبيله، فإنَّ الإمام أن يُخطئ في العفو خيرٌ من أن يُخطئ في العقوبة). الترمذي.

وها هو ذا من الفقهاء مَنْ يقول: "إذا كان لَدَى شخصٌ ما تسعةٌ وتسعون احتمالاً للكُفر واحتمالٌ واحدٌ للإيمان فلا يجوزُ الحكمُ على هذا الشَّخص بالكُفر". سمعنا هذا مئات المرات من شيوخنا وأكابرنا وعلمائنا، ثم بعد هذا وذاك: لِمَ الاستعجالُ في التَّكفير وأنتم تقولون: "الأمورُ بخواتيمها"، والرسولُ صلى الله عليه وسلم يقول: (وإنَّ الرجلَ ليعملُ بعملِ أهلِ النَّار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها).

أقولُ هذا بعد ما رأيتُ وسمعتُ كثيراً من الناس يُكفِّرون ويُفسِّقون خَبْطَ عَشواء وكأنَّهم في غفلةٍ عن قولِ المصطفى صلى الله عليه وسلم: (إنَّ العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمةِ ما يَتبيَّن منها يَهوي بها في جهنَّمَ سبعين خريفاً). فاللهم سدِّد ألسنتنا واحفظ قلوبنا.

حلب

25/1/2021

الدكتور محمود عكام

ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب

https://www.facebook.com/akkamorg /

ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.

https://t.me/akkamorg

التعليقات

عبد الحميد الخضر

تاريخ :2021/01/30

جزاكم الله خير الجزاء و نفع بعلمكم شيخنا الفاضل

شاركنا بتعليق