آخر تحديث: الأربعاء 17 إبريل 2024
عكام


أخبار صحـفيـة

   
حوار مجلة العالم الصادرة في لندن

حوار مجلة العالم الصادرة في لندن

تاريخ الإضافة: 1990/04/01 | عدد المشاهدات: 4722

العدد 356-357 نيسان 1990

العالم : ما المقصود بالفكر الإسلامي ؟
د. عكام : الفكر الإسلامي: هو الحركة العقلية التي تناولت النص القرآني، وحامت حوله، فورَدته ، وصدرت عنه . وعلى هذا، فالنتاج كله يدخل ضمن الفكر الإسلامي، إلا أن التقسيمات تنتابه بحسب المجال والتخصصات، فإن تناولت الحركةُ العقلية آيات الأحكام وأحاديثها المبيِّنة كان الفقه، وإن انصبت على نصوص أركان الإيمان كانت العقيدة، وهكذا . وللفكر بشكل عام قواعد ومناهج، لكنه بالنسبة إلى التفكير يعني الحصيلة والنتيجة ، والتفكير بالنسبة إلى التفكّر يعني المتابعة وفق نتيجة التفكر، الذي يعني - هذا الأخير - المحاولة الجادة، ليصل صاحبها إلى النهاية، أو المعادلة الصحيحة: ( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك ) آل عمران/ 190 . فها هي المحاولة أنتجت: ( ربنا ما خلقت هذا باطلاً ) فكانت مادة للتفكير، الذي يؤدي إلى تحديد ملامح الفكر النِّتاج، وهو قيامه على ضرورة الأخذ عن الله دون سواه، واستكشاف ما في نصه الثابت النسبة إليه، من قواعد سلوكية، ومعالم تصورية .

العالم : هل من صلة بين الفكر الإسلامي والبحث العلمي ؟ إذا كان الجواب: نعم . فما هي مقومات البحث العلمي في هذا الفكر ؟
د.عكام : إذا كان الفكر الإسلامي حركة عقلية مفتوحة، وجهداً معرفياً متواصلاً، حيال مفهوم نصي مقدس، ثبتت قدسيته لكونه من الله تعالى، بإقرار العقل الذي عجز عن أن يأتي بمثله، وقد حاول، وتسليم الناس المعاصرين بصدق الناقل وأمانته، إذ تعرّض لأصعب الامتحانات على مستوى العلوم التجريبية والاجتماعية والنفسية وغيرها؛ فاجتازها بنجاح، ولا تزال النجاحات تتوالى يوماً بعد يوم، مواكبةً اكتشافات الإنسان لذاته ولغيره ، وللكون الذي حوله، كل ذلك تحت عنوان جاء آية في كتاب الله عز وجل: ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ) فصلت/ 53 . هذا الفكر الذي ذكرنا، يمتلك مقومات البحث العلمي، إن لم نقل إنه يؤصلها . هذه المقومات بلغة عصرنا هي:
1- " المفهوم " أو " المصطلح " .
2ـ و " المنهج " .
3ـ و " الأسلوب " .
وأي فكر لا يحويها يكاد يسمى لغواً، وتتفاوت الأفكار قوةً بقوة هذه المقومات، أو ضعفها .
والفكر الإسلامي :
1- له مفاهيمه المستقاة من النص الحاكم، أو شرحه المسمى بالسنة النبوية . ويمثّلُ المفهومَ القرآنُ الكريم، وكتب الحديث الصحيحة من حيث الرواية ، والمفاهيم هذه في دلالاتها تختلف بين قطعـية لا تحتمل إلا الـمعنى الذي له وضعت، وظنية لها عدة معانٍ محتملة، وتشكل الأخيرة لنسبة العظمى، وهي التي تدلل على ثراء الفقه المستنبط، وإمكانية استيعابه للمستجدات .
2- وللفكر الإسلامي أيضاً منهجه الذي يمثله علم " أصول الفقه " إذ يُـعنى بالقواعد العامة الضابطة لاستخراج المعاني من المفاهيم والمصطلحات، و كيفية التعامل معها، وربطها بغيرها لتشكل نسقاً معرفياً لا تباين فيه و لا اختلاف، وذلك بوسائل اللغة، والمنطق، وحاكمية النتائج على المقدمات، وتحديد المصالح العامة، والضروريات الأساسية .
3- وأما الأسلوب، الذي يشكل المقوِّم الثالث للبحث العلمي، فهو في الفكر الإسلامي معتَمد أيما اعتماد، إذ إن هناك علوماً خُصصت له كعلم التجويد، وكيفية نطق القرآن الكريم و لفظه، وعلم القراءات، والأوجه المتعددة للكلمات، من حيث تقلبها في القوالب الكلامية المترادفة، وعلم الحديث الذي يتوجه إلى الإسناد، وحال الراوي الناقل .
وعلى كل، فوجود هذه المقومات، واحتواؤها من قبل الفكر الإسلامي بشكل مدقق ومفصَّل وموضّح ومصنّف؛ دليل بيّن على أنّ هذا الفكر فكر إنساني، محوره كلام مقدّس، صدر حقاً وصدقاً عن الخالق، بإثبات العقل وبرهانه وتمحيصه . ويمكننا القول أخيراً : إنّ أي فكر لا يمتلك مقومات البحث العلمي فكرٌ مدَّع، وإنْ رسم له عنواناً في عالم الأفكار .
العالم : كيف تقيِّمون تجديد الفكر الإسلامي ؟ وما المقصود به ؟
د. عكام : أما التجديد فمصطلح لطيف يتجلى بإعادة المباشرة مع النص، وفق قواعد الحركة العقلية الإنسانية، ما كان منها ثابتاً، أو متغيراً بحسب ظروف المجدِّد، الزمانية والمكانية ، ولا نريد أن نقيل عقلنا اليوم بحجة أن عقل من سبقنا قد اشتغل لنا وأنتج ما يكفينا، بل علينا أن نفعّل عقولنا لتقوم بنفس دور السابقين، وعلى هذا الأساس، فتقبل الثابت ثابتاً بعقل وجِدٍّ، وتنتج المتغير بحسب المعطيات الراهنة والحالّة . واللا تجديد يعني : الفصل بيننا وبين نصنا بفهوم سابقة تحلُّ محل النص، إذ النص الأصلي نبّاع وثري وغني، وأما الفهم المستقى منه فلا يعدو أن يكون إشعاعاً من شمس تحوي الملايين .
التجديد : أن نجدد كل ما ران على تراثنا ونزيله، ليكون انعكاساً صادقاً عن النص في العصر الذي أنت فيه، وكأني بعصرك مرآة، وعليك أن تقف أمامها دون سواها، لترى ظلاً ومنعكساً للنص الإلهي، وهو القرآن الكريم . هناك كثيرون لا يقفون أمام عصورهم ، بل يسحبون أنفسهم من واقعهم إلى عصر سابق، ويقفون وراء غيرهم، فلا يظهرون، ويحسبون أنهم، بهذا التواري، ظاهرون ، وأحب أن أؤكد على أن هناك فرقاً بين مجدد تائه ومجدد واعٍ . فالأول لا نص له، والثاني متوفر على نصه النبّاع الذي لا ينضب : ( لا يخلق على كثرة الرد )، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم . والمجدد الواعي هذا، من لا يتجاوز عقلَه إلى هواه ونزواته، وإنما يلتزم القواعد الاستنباطية القائمة على اللغة ومنطقها، والسياق الشرعي القرآني، وإطاره الفهمي العام، والمناسبة الجادة للإنسان المسلم، الذي لا يمكن للإنسان بشكل عام إلا أن يكونه، إذا فكر وأحسن محاولات التفكر والتفكير ( فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) البقرة/123 .

العالم : ما مـنهج التـجديد الذي ترونه ؟ وما ملامحه ؟
د. عكام : منهج التجديد يقوم على ثلاثة محاور: عقل ونص وأدوات .
أما العقل : فأول شروطه، ليكون في ذلك التجديد مساهماً : " الحرية " وأعني بها انطلاقة ذاتية غير متأثرة بمنفعة شخصية، أو هوى متَّبع، أو فكرة سابقة مسيطرة . وأما النص : فشرطه المناسبة والمواءمة للإنسان كله، داخله وخارجه، ظاهره وباطنه، وكلنا يدرك أن الإنسان، من حيثية تقريبية، كالآلة التي تحتاج إلى دليل يبين تركيبها وطريقة عملها وتشغيلها، وهذا الدليل من فعل صانع الآلة، وكذلك الإنسان، ومن باب أولى،لابد له من دليل يجد فيه تركيبته ووصفه ووظيفته، وهذا لا يتأتى إلا إذا كان من صانعه، فلنبحث عن صانعنا، وقد بحثنا، فكان الله جل وعلا، ودليله إلينا كتابه القرآن الكريم، فإن كان هناك شك في الصانع، أوفي الدليل، من حيث الثبوت والنقل، فليقدّم كلٌ ما عنده، وبيننا وبينه الحوار والمجادلة بالتي هي أحسن .
وأما الأدوات : فيجب استنفار كل ما كان، وما صار لتكون في خدمة النص، تستخدمها الحركة العقلية ، والاقتصار على أدوات ماضية يفقد التجديد بعض مصداقيته، كما أن اعتماد الأدوات المستجدة فقط يجعل التجديد قطيعة مع النص، لأننا لم نعتبره من خلال فعلة السابقين . وحين نمثّل لهذا نقول: لقد اعتمد أسلافنا أدوات، منها المنطق واللغة والبلاغة، واليوم طلع علينا عالم الاستنباط بأدوات جديدة، منها اللسانيات، والأناسيات، والتحريات الأثرية، والنمطيات، والاجتماعيات، والنفسيات و... فلِم لا تُتقَن من قبلنا، وسائلَ نتفاعل بها مع النص الإلهي لخدمة التشريع ، وربما كان بعض هذه الأدوات على حساب أدوات سابقة، وهذا استمرار وليس اعتداء، ولم يكن، وما كان في يوم من الأيام،التكرار مطلوباً، ورضي الله عن عمر ابن الخطاب إذ قال: " تلك على ما قضينا، وهذه على ما نقضي " والأمر مستمر ومتجدد .

العالم : أين يقع مفهوم التأصيل ؟
د. عكام : التأصيل لا ينافي التجديد، والتجديد لا يعني معاداة التأصيل، لأننا قلنا، وفيما يخص الفكر الإسلامي،أن هذا الفكر يدور في فلك القرآن نصاً أساساً، والسنة الشريفة تبياناً وتفسيراً لهذا النص . فالأصالة قائمة في نص لا يتغير من حيث كلماته وآياته، بل هو ثابت ثبوت الوجود المطلق الذي يمدَّ الموجودات المقيَّدة . والأصالة ثابتة في إيمان يفرز علاقة بين المخلوق والخالق، تقوم هذه العلاقة على حاكمية الخالق ومحكومية المخلوق، دون أن ينتاب هذا الأمر أدنى تغيّر ، والأصالة مؤَّكدة من خلال الارتباط بالسلف، ابتداء من مبلِّغ النص وناقله إلينا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ارتباط اتباع واقتداء والتزام، واعتباره المعيار الأمثل في التطبيق ، ومتابعةً مع من بعده من أئمتنا الأكارم، على أنهم نماذج في التفاعل الجاد مع النص، وليس على أن كلامهم واستنباطهم حلّ محلّ النص، وهذا ما يجب أن نحذر منه ونحذّر . فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم مبلّغ وناقل ومبيّن وموضح ومفسر، والأئمة فاهمون مجدُّون مجتهدون، يمثلّون بعض ما يمكن أن يكون مفهوماً من النص، ولا يعني هذا أنهم أغلقوا النص المفتوح، واستنفدوا ما فيه من مخزون فقهي، فلا يزال النص هذا غضاً طرياً، يلامس بما فيه من مخزونات كامنة كل العصور، فافتحوا النص ولا تغلقوه، والفيصل صحةٌ في نسبة الفهم إلى النص، وإيمانٌ بحاكمية هذا النص، لأنه من الله العزيز الحميد .

العالم : هل وقع الفكر الإسلامي في مطب الاستلاب والتغريب ؟
د. عكام : لا أريد الحديث بطريق الخبر، وإنما أفضّل الكلام بطريق الإنشاء، فأقول : إذا أردنا لفكرنا المسلم ألا يقع في مطب الاستلاب والتغريب فلنطرح " ثوابت " هذا الفكر التي تحدد أبعاده واستقلاليته، ثم لا علينا بعدها إذا أفاد من الآخرين، فلن يتأثر الجوهر . وأهم هذه الثوابت : نص إلهي لا يحاد عنه، يشكل المرجعية الفكرية والعلمية لنا ، ورسول مرسل من الله، وعى كلامه فبلغه كما أنزل عليه، وبيّن أسلوب التعامل معه، فاقتضى هذا ضرورة الاطلاع على حياته صلى الله عليه وآله وسلم، ومعرفة ما صح عنه مما يشكل التبيان للمجمل، والتقييد للمطلق، والتوضيح للخفي و... على مستوى الفعل والقول . فصلاته العملية تبيان لقول الله تعالى: ( وأقيموا الصلاة ) البقرة/43 . وحجُّه توضيح لقول الله جل شأنه : ( ولله على الناس حج البيت ) آل عمران/97 . وكذلك أقواله في ميدان الأخلاق المفصّلة لمجمل قول الله تعالى: ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان ) النمل/90 ، وسواها . وقد يكون الاتهام بالتغريب جاء نتيجة سلوك المفكر، لا طبيعة فكره، ففكرة الخلط بين الشخص وتصرفاته، وبين فكره، مرض نعاني منه، وللأسف الشديد ، وربما يكون الحديث عن التغريب جُراء بعض الإفادات من تقنيات الأدوات المستحدثة، وهذا بعض ما تفشى في عدد من مساحات مجتمعنا معاداته ، وللأسف . وقد يكون الغرب،كعادة غير الموضوعيين منه، قد روّج لهذا من أجل إشغال المسلمين بالدفاع دون الدعوة، وبالتبرير دون التفكير .

العالم : هل يمكن الحديث عن مشروع ثقافي إسلامي ؟
د.عكام : ولم لا ؟! والمفردات قائمة تنقصها الإرادة الجادة الحازمة الحاسمة والتي تجسّد القضية الضائعة، والعنصرَ المفقود في عالمنا وللأسف:
إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
فما ذنب القدر، إذا لم يُرِد الشعب ؟! لقد عرّفتُ الثقافة فقلتُ : هي تحويل المعطى المعرفي إلى سلوك . والمعطى المعرفي هذا موجود، وهو القرآن الكريم ولكن مشكلة التحويل تستلزم إرادةً وتكاتفاً وتعاوناً . لقد قرأت في مجلة " الإكسبريس " الفرنسية منذ أربعة عشر عاماً، أي عام /1984/ أن لجنة علمية انبثقت عن البيت الأبيض الأمريكي لدراسة القرآن الكريم والإفادة مما فيه في مجالات الأخلاق والاقتصاد والسياسة، ولم تنبثق مثل هذه اللجنة، وبشكل عملي جاد، عن الجامعة العربية، أو منظمة المؤتمر الإسلامي ، واكتفينا بالادعاء المجمل دون الدليل المفصِّل، وبالحديث العام العابر دون الحديث الخاص المؤثر، وانقسمنا فحّولنا الإرادة إلى إرادات، تعمل كل منها لصالح جماعة، أو دولة، أو حزب، في مقابلة دولة أخرى، أو حزب آخر مماثل ومتوافق :
أمتي هل لك بين الأمم منبرٌ للسيف أو القلم
لو جمعنا، - بنيَّة الوفاق - كل ما يقال عن الإسلام من قبل المسلمين العقلاء، وغير المسلمين العقلاء، لكان لدينا مذكرة إيضاحية تفضي إلى قانون إسلامي موحّد ، ولكن المشكلة في الإرادة، والسعي الجماعي، والوحدة، تلك الأشياء التي أصبحت خيالاً، أو ضرباً من الأسطورة .

العالم : كيف تنظرون إلى العلاقة مع الغرب ؟
د. عكام : علاقتنا مع الغرب محسومة لصالح " الدعوة " ومن دون تردد، والدعوة فريضة جماعية وفردية، وتتطلب من الداعي معرفة محققة بما يدعو إليه، وبمن يدعوه، وكيف يدعو، فإذا كنا ننادي بالإسلام العالمي، فالغرب بعضٌ من مجال ومحالِّ دعوتنا ، فهل عرفناه ؟ وهل دعوناه ؟ وهل قمنا بالتبليغ الفعلي ؟ تلك أسئلة العلاقة مع الغرب .
لقد قال علماؤنا سابقاً : إن هناك أمتين :
1- أمة الإجابة، وهؤلاء من آمنوا وأسلموا .
2- وأمة الدعوة، وهؤلاء من يجب دعوتهم إلى الإيمان والإسلام بالتي هي أحسن، بعد المنطق المناسب، والمضمون الصحيح .
أما من اعتدى من الأمة الثانية فالدعوة تتحول وتتخذ لبوس الجهاد : ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظُلموا وأن الله على نصرهم لقدير ) الحج/39. فلنمارس الدعوة ، فريضة منظمة مبرمجة، لدين قويم جاء للإنسان، يحمل له سعادة الدنيا وفلاح الآخرة .

العالم : ما سر زيادة الاهتمام بالفكر الإسلامي في الآونة الأخيرة ؟
د. عكام : زيادة الاهتمام هذه جاءت من اهتمام الإنسان بشكل عام بالفكر، والمسلم بعضٌ من هذا الإنسان ، بالإضافة إلى مضارعة الآخرين الذين راحوا يعرضون فكرهم، وينظمون له مناهج وأساليب ، وليس الاهتمام بالفكر الإسلامي مقصوراً في رأيي على المسلمين، بل غدا سمة لغيرهم أيضاً، إذ سمعوا عنه الكثير،ورأى بعضٌ منهم بأم عينيه، وبعد اطلاع كاف عليه،أن هذا الفكر مرشح لنيل الثقة في العالم كله . لكننا نعترف أن كثيراً من أهله، أي المسلمين، يقفون عائقاً أمام النجاح، لأنهم ليسوا على مستواه في حركتهم السلوكية، وطموحهم المستقبلي في خدمة الإنسان ، إنّ زيادة الاهتمام - أيضاً - بضرورة النص، أدى إلى زيادة الاهتمام بالفكر، وقد ألمحنا إلى هذا في سجوف إجابتنا السابقة .

التعليقات

شاركنا بتعليق